الخطوط الفاصلة
الجدار، الذي يُشار إليه غالبًا باسم الحاجز الفاصل أو السياج الأمني، لا يزال أحد أكثر الرموز إثارة للجدل في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. بدأ بنائه في عام 2002، وكان الهدف المزعوم تعزيز الأمن لإسرائيل. ومع ذلك، بعد أكثر من عقدين من الزمن، عمق الجدار الانقسامات، وزاد من التحديات الإنسانية، وأثار إدانة دولية واسعة النطاق.
الدعاية الثقافية
تعترف حكومة إسرائيل علنًا باستخدامها للمبادرات الثقافية لتعزيز صورتها وتحويل الانتباه عن سياساتها العنصرية. اعترف نيسيم بن شيتريت، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الإسرائيلية، قائلاً: "نرى الثقافة كأداة دعائية من الدرجة الأولى، ولا نفرق بين الدعاية والثقافة." تستهدف هذه الاستراتيجية، المعروفة باسم حملة "إسرائيل العلامة التجارية"، تقديم إسرائيل كنموذج للحضارة والثقافة بينما تخفي أفعالها القمعية ضد الفلسطينيين.