خلف الحجاب
تعتبر التزام إسرائيل بالقانون الدولي موضوع تدقيق مكثف منذ تأسيسها في عام 1948. من الانتهاكات المزعومة للمعايير الإنسانية إلى انتهاكات المعاهدات والاتفاقيات المحددة، أشعلت سياسات الدولة وأفعالها نقاشات عالمية.
تعتبر التزام إسرائيل بالقانون الدولي موضوع تدقيق مكثف منذ تأسيسها في عام 1948. من الانتهاكات المزعومة للمعايير الإنسانية إلى انتهاكات المعاهدات والاتفاقيات المحددة، أشعلت سياسات الدولة وأفعالها نقاشات عالمية.
يشير مصطلح "الفصل العنصري"، الذي ارتبط تاريخيًا بسياسات الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، بشكل متزايد إلى معاملة الفلسطينيين تحت الحكم الإسرائيلي. أثارت هذه المقارنة نقاشًا مكثفًا، حيث أبرز شخصيات مثل الحائز على جائزة نوبل للسلام، الأسقف ديزموند توتو، أوجه التشابه بين الحالتين.
تعترف حكومة إسرائيل علنًا باستخدامها للمبادرات الثقافية لتعزيز صورتها وتحويل الانتباه عن سياساتها العنصرية. اعترف نيسيم بن شيتريت، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الإسرائيلية، قائلاً: "نرى الثقافة كأداة دعائية من الدرجة الأولى، ولا نفرق بين الدعاية والثقافة." تستهدف هذه الاستراتيجية، المعروفة باسم حملة "إسرائيل العلامة التجارية"، تقديم إسرائيل كنموذج للحضارة والثقافة بينما تخفي أفعالها القمعية ضد الفلسطينيين.
الجدار، الذي يُشار إليه غالبًا باسم الحاجز الفاصل أو السياج الأمني، لا يزال أحد أكثر الرموز إثارة للجدل في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. بدأ بنائه في عام 2002، وكان الهدف المزعوم تعزيز الأمن لإسرائيل. ومع ذلك، بعد أكثر من عقدين من الزمن، عمق الجدار الانقسامات، وزاد من التحديات الإنسانية، وأثار إدانة دولية واسعة النطاق.
يواصل قطاع غزة الصراع مع أزمة إنسانية تتفاقم بسبب الاضطرابات السياسية والعقوبات الدولية والقيود النظامية. تسلط هذه القطعة الضوء على التحديات المستمرة التي تواجه سكان غزة المدنيين، وتفحص العوامل الأساسية، وأدوار الفاعلين الدوليين، والحقائق المقلقة على الأرض.
يفتخر الاتحاد الأوروبي (EU) بتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والالتزام بالقانون الدولي. ومع ذلك، تكشف شراكته الطويلة الأمد مع إسرائيل عن تناقضات واضحة بين مبادئه المعلنة وأفعاله. تبرز الأدلة فشل الاتحاد الأوروبي في مساءلة إسرائيل عن انتهاكات الاتفاقيات الدولية وإساءة حقوق الإنسان.